على الأصل دور.. المونديالي جمال الغندور تاريخ في عالم التحكيم

الأربعاء 20 مارس 2024 08:48 م
فاطمة الحديدي

على الأصل دور هو عنوان سلسة تقارير سيسردها إليكم موقع إيجي جوول خلال شهر رمضان للحديث عن أبرز الأسماء التي لمع نجمها في عالم كرة القدم سواء كلاعبين أو مدربين أو عناصر تحكيمية.


الحديث اليوم عن أحد الأسماء المميزة في عالم التحكيم المصري وهو المونديالي جمال الغندور.


البداية 


بداية جمال الغندور كانت عام 1980 في مجال التحكيم وذلك بعمر 23 عاما، المسيرة امتدت لأكثر من 250 مباراة في بطولة الدوري المصري، و اكثر من 30 مباراة في بطولة الكأس ليسجل ظهور في 3 نهائيات لهذه البطولة.


قمة الدوري المصري 


جمال الغندور ظهر أيضا حكم لمباراة القمة والتي كانت في عام 1996 ليؤكد نجاح الحكام المصريين في إدارة مباراة القمة.


بطولات أفريقية 


استطاع المونديالي تسجيل المشاركة في بطولة أمم أفريقيا للشباب بنيجيريا عام 1995،  والذي أدار فيها 3 مباريات منها مباراة النهائي.

كما تواجد في 4 نسخ من بطولة أمم أفريقيا، أسندت إليه إدارة العديد من المباريات الهامة منها افتتاح بطولة أمم افريقيا في بوركينا فاسو عام 1998.

و نهائي 2002 بمالي ومرحلة  نصف نهائي مرتان بجنوب أفريقيا 1996 وبنيجيريا 2000 


وعلى مستوى البطولات القارية للأندية  أدار أكثر من 50 مباراة في بطولات الأندية الأفريقية منها 5 نهائيات في 1994 بكينيا و1997 بتونس و2001 بجنوب أفريقيا و2002 بغانا وكأس السوبر الأفريقي 1999 بكوت ديفوار.


البطولة العربية 


نجاحات الغندور امتدت عربيا ليظهر في 14 نسخة من البطولة العربية وأدار فيها 45 مباراة.


المحطة الأهم ولقب المونديالي 


بالتأكيد النجاحات القارية مهمة لكن على مستوى الفيفا تكون الأمور أهم، هكذا كان شعار الحكم المخضرم والذي سجل أول ظهور على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا "


في كأس العالم للشباب في قطر 1995 وقاد 3 مباريات، بينما البطولة الثانية كانت دورة  الألعاب الأوليمبية اتلانتا 1996 وأدار 4 مباريات أبرزها  مباراة المركزي الثالث والرابع بين البرازيل والبرتغال، وكأس العالم للقارات كوريا 2001: وأدار مبارتان : الافتتاح والدور قبل النهائي بين البرازيل وفرنسا.



وشارك الغندور في نسختي كأس العالم 1998، ليدير 3 مباريات وهم تشيلي والنمسا، أما الثانية فكانت بين يوغوسلافيا وأمريكا، بينما جاءت المباراة الأهم في الدور ربع النهائي بين البرازيل والدنمارك.


وتكرر ظهوره في نسخة 2002،  فأدار أيضا 3 مباريات وهم إسبانيا وباراجواي وكوستاريكا والبرازيل في دور المجموعات، بينما كانت المباراة الثالثة على موعد مع  إثارة للجدل حيث جمعت بين إسبانيا وكوريا صاحبة الأرض بالشراكة في ربع النهائي، لتكون واحدة من المباريات التي ذاع صيتها في العالم لسنوات عديدة.



 الغندور عقب اعتزاله التحكيم تولي رئاسة اللجنة في عدة فترات، ليقدم الخبرات للحكام المتواجدة.

وأيضا لم تنتهي نجاحات الغندور عند شخصه فقط بل استكمل الثنائي أحمد الغندور وخالد الغندور مسيرة العائلة التحكيمية الأشهر في مصر.