على الأصل دور .. المعلم إبن كفر الدوار وصاحب إنجازات الزمالك و المنتخب الوطني

الاثنين 11 مارس 2024 05:13 م
ايمان الجعيدى



"على الأصل دور " هو عنوان لسلسلة تقارير سيسردها إليكم موقع إيجي جوول خلال شهر رمضان للحديث عن أبرز الأسماء التي لمع نجمها في عالم كرة القدم سواء كلاعبين أو مدربين .



ومع أول يوم في شهر رمضان المبارك نعرض معكم قصة المعلم إبن الزمالك والمدرب الأشهر للمنتخب الوطني المصري حسن شحاتة .



هو حسن حسن شحاتة إبن كفر الدوار بمحافظة البحيرة ، وقد بدأ مشواره مع لعبة كرة القدم منذ الطفولة بنادي كفر الدوار ، شارك في شبابه مع منتخب بحري ضد المنتخب القومي .



بعدها عرض عليه محمد حسن حلمي مدير الفريق القومي أن ذلك الإنضمام للزمالك ، و نجح في أول مباراة له مع نادي الزمالك، والتي أقيمت في نوفمبر 1966 ، حيث سجل 3 أهداف في المباراة التي فاز فيها أبناء القلعة البيضاء برباعية نظيفة.






جاءه الإحتراف خلال سنوات الحرب عام 1967 ، فإنضم لنادي كاظمة الكويتي و حقق عدة نجاحات في الكويت منها حصوله على لقب أحسن لاعب في آسيا 1970 وبذلك يعد شحاتة اللاعب الوحيد الذي حصل على لقب أفضل لاعب في قارة غير قارته الأصلية.



شارك مع المنتخب الكويتي العسكري بعد تجنيده في بطولة العالم العسكرية ببانكوك في تايلاند، كما شارك مع المنتخب القومي الكويتي في البطولة الآسيوية.



في عام 1971 عاد للزمالك لاعبا ، وحصل معه على الدوري موسم 1977 - 1978 ، كما حقق لقب كأس مصر 3 مرات في مواسم 1974-1975 و1976-1977 و1978-1979 .




تمكن خلال مسيرته كلاعب من إحراز 77 هدفا في الدوري المصري، و 5 أهداف في كأس مصر، و 6 أهداف في بطولات أفريقيا .



حصل شحاتة على جائزة «أفضل لاعب بمصر» عام 1976 وعلى «وسام الرياضة من الطبقة الأولى» في عام 1980 ، ومن أشهر هتافات الجماهير له «يا شحاتة ويا معلم خلي الشبكة تتكلم» .



انضم شحاتة إلى المنتخب المصري في 1969 حيث كانت مباراته الدولية الأولى هي مباراة ودية أمام منتخب ليبيا والتي فازت بها مصر بهدف نظيف ، ويعد رصيد مبارياته مع المنتخب الوطني 70 مباراة دولية في 4 بطولات أفريقية ، وقد نجح في تحقيق لقب أفضل لاعب ببطولة كأس الأمم الأفريقية 1974 .



يحمل سجله كلاعب العديد من الإنجازات أبرزها هداف الدوري موسمي 1977-1976، 1979-1980 ، ثالث أفضل لاعب إفريقي لعام 1974 في فرانس فوتبول ، أفضل لاعب في آسيا لعام 1970 .





قرر حسن شحاتة الإعتزال عام 1983 ، وقد إتجه بعد ذلك للتدريب وكانت البداية مع ناشئين الزمالك تحت 19 سنة ، اتجه بعدها لتدريب نادي الوصل الإماراتي في عام 1986 ثم المريخ المصري والشرطة العماني والإتحاد السكندري ، ثم نجح في قيادة ثلاثة أندية مصرية (هي أندية المنيا والشرقية ومنتخب السويس) للصعود للدوري الممتاز من الدرجة الأدنى في الفترة ما بين 1996 وإلى 2000.




في عام 2000 درب فريق الفجيرة ، وبعدها بعام تولى مهمة منتخب مصر للشباب تحت 20 سنة وفاز معهم بلقب بطولة أفريقيا لعام 2003 التي أقيمت ببوركينا فاسو وهو ما منح المنتخب فرصة المشاركة في كأس العالم للشباب التي أقيمت بدولة الإمارات .




بعدها عاد لتدريب الأندية حيث تولى مهمة المقاولون العرب وقادهم لتحقيق لقب بطولة كأس مصر خلال مشاركتهم بدوري القسم الثاني، ثم قاد المقاولون للتويج بكأس السوبر المصرية لعام 2004 للمرة الأولى في تاريخه بعدما فاز على الزمالك بطل الدوري آنذاك بنتيجة 4-2 .



ثم بعدها تولى مهمة المنتخب الوطني المصري خلفا للمدرب الذي تمت إقالته ماركو تارديلي بعد ضياع فرصة الصعود لكأس العالم 2006 ،  وحقق شحاتة مع المنتخب نجاحات كبيرة خلال الفترة من 2004 وحتى 2011 .




حقق لقب بطولة الأمم الأفريقية 3 مرات متتالية في إنجاز كبير أعوام 2006 و 2008 و 2010 ، كما قاد المنتخب لنجاح أكبر بالمشاركة في بطولة كأس العالم للقارات في جنوب أفريقيا ، وحقق المنتخب أداء مشرف ونجاح كبير حيث التعادل أمام البرازيل و الفوز على إيطاليا .



وبسبب ضعف فرص التأهل لبطولة الأمم الأفريقية 2011 ، أعلن الإتحاد المصري برئاسة سمير زاهر إنهاء عقد " شحاتة " ، ليعود إلى بيته نادي الزمالك في يوليو 2011 خلفا لحسام حسن .



 وفي 2012 تولى مهمة العربي القطري ، في 2014 تولى مهمة الدفاع الحسني الجديدي ، ثم عاد للمقاولون وبعده بتروجيت ، وحاليا لا يقوم بتدريب أي فريق .