هل يؤثر تشيلسي على السيتي كما فعل سان جيرمان في ظهور "مرموش" الأول؟

يستضيف مانشستر سيتي و نظيره تشيلسي في الجولة 23 من الدوري الانجليزي الممتاز على ستاد الاتحاد معقل الفريق السماوي .

و يتولى ادارة المباراة الحكم جون بروكس، المساعدون سيمون بينيت، دان روباثان، والحكم الرابع لويس سميث، حكم الفيديو المساعد ستيوارت أتويل ،حكم الفيديو المساعد الثاني نيل ديفيز.

ينتظر الدولي المصري عمر مرموش ظهوره الأول مع فريقه مانشستر سيتي ضد تشيلسي ، انضم مرموش إلى  السيتي قادما من نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني في صفقة بلغت 80 مليون يورو كأغلى لاعب عربي تاريخياً.

تحطمت الآمال في أن تكون سلسلة العشر نقاط من أربع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز بمثابة علامة على العودة وليس مجرد نزوة في جدول المباريات بعد هزيمة مانشستر سيتي 4-2 أمام باريس سان جيرمان يوم الأربعاء الماضي في دوري الأبطال.

يحتل السيتي المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 38 نقطة بعد الفوز في 11 مباراة والتعادل في 5 وخسارة 6.

بينما يتواجد البلوز فى المركز الرابع برصيد 40 نقطة بعد  الفوز في 11 مباراة والتعادل في 7 وخسارة 4 .

يستقبل السيتي الضيف تشيلسي بخجل، خاصة وأن فريق المدرب إنزو ماريسكا سيسعى إلى محاكاة الطريقة التي مزق بها برادلي باركولا ماتيوس نونيس لإشعال فتيل عودة باريس سان جيرمان.

إنها قصة قديمة الآن، لكنها لا تزال ذات صلة بدون رودري في خط الوسط المركزي ، أصبح مانشستر سيتي سلبيًا عندما لا يكون مستحوذًا على الكرة، مما يسمح للمنافسين باختيار التمريرة التي تنطلق منها الهجمة المرتدة.

تحتل هجمات تشيلسي السريعة الـ39 المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث يعد نوني مادويكي وبيدرو نيتو  وجادون سانشو من بين الأجنحة القادرة على اختراق خط دفاع مانشستر سيتي.

قد تكون المشكلة التي يواجهها بيب جوارديولا نفسية إلى جانب تكتيكية، فقد خسر مانشستر سيتي آخر ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد مباراة في دوري أبطال أوروبا مباشرة، ومع تعثر التقدم في المسابقتين فقد يكون من الصعب رفع معنويات اللاعبين.

يجب أن يعلق كل الأمل على كيفين دي بروين ، الذي سجل أربع تمريرات حاسمة في آخر ثلاث مباريات له في الدوري، وفيل فودين ، الذي سجل خمسة أهداف في آخر ثلاث مباريات له.

عاد هذان اللاعبان إلى مستواهما الطبيعي وجاهزان للهجوم على خط وسط تشيلسي الذي ضعف بشكل كبير بسبب إصابة إنزو فرنانديز وروميو لافيا .