هشام عبد الرسول..قاد مصر إلى كأس العالم 90 وضياع حلم المونديال

يعتبر هشام عبد الرسول صانع ألعاب فريق المنيا ومنتخب مصر الأسبق أبرز من أنجبته الكرة في مصر وخاصة الصعيد، حيث قاد منتخب مصر إلى التأهل إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا بعد غياب أكثر من 56 عام، ولكنه فقد حلم المشاركة في المونديال، وانتهى به الحال للاعتزال بسبب حادث سير قبل البطولة.

تألق هشام عبد الرسول في البداية بمركز شباب سمالوط بمحافظة المنيا ولفت الأنظار إليه بمهاراته العالية وانضم بعدها إلى نادي المنيا بعد تعثر انضمامه لقطاع الناشئين بالزمالك.

حجز عبد الرسول مكانًا اساسيًا ضمن  الفريق الأول بنادي المنيا عام 1983 وظل أحد العناصر الأساسية في تشكيلته ولقب بالساحر وصعد بالمنيا للدوري المصري الممتاز وانضم  إلى منتخب مصر وعمره 24 عاماً بعدما نال قناعة المدرب الراحل محمود الجوهري.

سطع اسم هشام عبد الرسول سريعا مع المنتخب الوطنى خلال تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم وقاد الفراعنة للتأهل للمونديال بعد غياب 56 عاما وتوج بلقب هداف المنتخب فى التصفيات .

شارك هشام عبد الرسول أبن المنيا بقميص المنتخب في 7 مباريات بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم وسجل خلالهم 3 أهداف كهداف للمنتخب.

كان عبد الرسول يستعد للمشاركة مع المنتخب بنهايات كأس العالم ، إلا أن القدر لم يمهله كثيرا وتعرض لحادث سير أثناء حضوره من المنيا للقاهرة لتضيع عليه فرصة تمثيل المنتخب الوطنى بكأس العالم بإيطاليا ، بالإضافة لإعتزاله كرة القدم وهو فى سن مبكرة لينتهى مشوار نجم وهو فى أوج تألقه.

 لم ينس محمود الجوهري دور هشام عبد الرسول في التصفيات فدعاه للتواجد معهم بالمعسكر ومن ثمّ السفر إلى إيطاليا لحضور كأس العالم قبل أن يعود المنتخب مباشرة إلى المنيا لإقامة مباراة اعتزاله، حيث كان يرى الجوهري أنها أفضل تكريم له وسط أهله بدلاً من إقامتها في القاهرة.