بين صفحات الرياضة و عبر الأزمان المختلفة تتواجد قصص كفاح يسردها التاريخ كي يتعلم منها الأجيال ، منها ما يحمل الدموع ومنها ما يحمل العبرة .
وهو حال قصة الكندي ماكس باروت لاعب التزلج الحر على الجليد ، والذي توج مؤخرا بذهبية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية والمقامة حاليا في العاصمة الصينية بكين .
وتحمل قصة " باروت " العديد من محاربة المستحيلات ،وتبدأ تلك القصة من عام 2019 ، عندما أصيب بسرطان الخلايا الليمفاوية ، ليترك اللاعب معاركه الرياضية ويتجه لمعركة أخرى للبقاء على قيد الحياة .
وبعد رحلة علاج شاقة تخللها جلسات الكيماوي تكللت بالشفاء التام والعودة للتزلج ، وفي أولمبياد بكين وسط تأثر كبير من كل الحضور المتابعين لسباقات التزلج ، حيث قدم " باروت " قفزتين ثلاثيتين ليفوز بذهبية منافسات السلوب ستايل للرجال وهي الميدالية الذهبية الأولى في مسيرته .
وكان " باروت " قد حقق مسبقا فضية في بيونج تشانج 2018 وبرونزية في القفزات الهوائية .
وبعد التتويج بالذهبية قال " باروت " :
لم أركن أن السرطان سيقهرني يوما ، لكنني كنت خائفا معظم تلك الفترة ، فأنت لا تعرف كيف سيعمل العلاج ، ولا تعرف ما تخبئه لك الحياة ، كنت بصحة جيدة وكان عمري 24 عاما ، كنت أمارس الرياضة وأصبت بسرطان وهذا يثبت أن المرض ممكن أن يصيب أي شخص ، لكنني لم أعط الفرصة للسرطان ، كافحت بشدة كل يوم للتغلب عليه .
سواريش يمنح ثلاثي الأهلي راحة لمدة شهر
سواريش يتخذ قرار تجاه لاعبي الأهلي بعد السقوط أمام المقاولون
قرار مرتقب من سواريش في الأهلي قبل نهاية الدوري
الدوري الاسباني
الزمالك
نجم الأهلي يغادر الفريق قبل نهاية الدوري