ع الأصل دور..قصة انتقال حسين عبد اللطيف للمصري البورسعيدي وكلمة السر في انتقاله للزمالك

يواصل موقع ايجي جوول سلسلة تقارير "ع الأصل دور" التي يلقي الضوء من خلالها على أهم الشخصيات الرياضية في تاريخ الكرة وكذلك سرد قصص وحكايات عن أهم الأندية المصرية والعالمية.

وفي التقرير التالي نسرد لمتابعينا قصة لاعب مصري صعيدي قاده طموحه ليصبح من أهم ما انجبت الكرة المصرية ورواية جديدة لم نتطرق إليها من قبل عند الحديث عن "جوكر" الكرة المصرية حسين عبد اللطيف لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق.

المولد

ولد حسين عبد اللطيف بقرية الشرقي بهجورة، مركز نجع حمادي، محافظة قنا، في 17 ديسمبر 1965.

بدأ مشواره مع الساحرة المستديرة بمركز شباب نجع حمادي، ثم انتقل لنادي الالومنيوم الذي ترجم بين صفوفه حتى فريق الدرجة الأولى وفي عام 1988 جاء انتقاله لصفوف نازي المنيا برغبة من فاروق السيد المدير الفني للفريق الذهبي لناظي المنيا.

انتقاله للمصري البورسعيدي

بعد تألق عبد اللطيف مع نادي المنيا تحت قيادة فاروق السيد تلقى عرضاً مغريا من النادي المصري عن طريق الراحل الحاج سيد متولي وكاد أن يوقع للمصري بمقابل 40 الف جنيه وبالفعل انتهت كافة الإجراءات ولا يتبقى سوى الاعلان الرسمي.

تحويل الدفة للزمالك

وقبل إنهاء الصفة مع المصري البورسعيدي  تدخل الكابتن فاروق السيد المدير الفني المنيا في ذلك الوقت الذي كان كلمة السر   في تحويل الدفة لنادي الزمالك بترشيح اسمه للراحل كابتن حمادة إمام وأنهى المسئولين الصفقة عن طريق المدير الإداري سمير السيد وجورج سعد مقابل 65 ألف جنيه وحصل عبد اللطيف  على 15 ألف جنيه في 3 مواسم لعب خلالها لنادي الزمالك.

الجوهري الأب الروحي

 نجم الزمالك في التسعينيات أن الكابتن محمود الجوهري أخبر الجميع بأنه يحتفظ بحسين عبد اللطيف معه على دكة البدلاء ولا يدفع به أساسيا فهو يعتبره 11 لاعبا فمن الممكن أن أستفيد به في أي مركز في الملعب ولديه القدرة على النجاح به.

لقب الجوكر 

لقب عبد اللطيف بالجوكر، كونه يجيد اللعب في عدة مراكز مثل مهاجم ووسط ملعب مهاجم، بقريقى الألمونيوم والمنيا ، ولكن بعد الانضمام للزمالك لعب ظهير أيمن ثم ليبرو بعد رحيل أشرف قاسم للسعودية، ولعب مساك وظهير أيسر،

البطولات

ونجح عبد اللطيف خلال 6 سنوات قضاها في صفوف نادي الزمالك من عام 1990 في التتويج بخمس بطولات ما بين 2 دوري ابطال و1 سوبر أفريقى و2 دورى مصرى.