بعد غياب البطولات و السفر لسنوات .. جماهير المصري تنتظر التتويج بالرابطة

حالة من الأمل تجتاح جماهير النادي المصري البورسعيدي ، مع إقتراب موعد مباراة نهائي كأس الرابطة المصرية، حيث يلاقي نظيره سيراميكا يوم السبت المقبل.

هذا وتعيش الجماهير داخل بورسعيد أجواء أوروبية لا تختلف كثيرا عن التي عاشتها جماهير نادي نابولي عند قرب تتويجهم ببطولة الدوري بعد سنوات طويلة وذلك كما وصفها الإعلامي لاعب المنتخب السابق أحمد حسام ميدو في برنامجه الريمونتادا .

الأعلام تملأ الشوارع ، الحماس يملأ القلوب ، الكل يتحضر لمشاهدة المباراة سواء في بورسعيد عبر شاشات أو في الإستاد لمن حالفهم الحظ في اللحاق بحجز تذكرة المباراة ، والتي كان لجماهير المصري 5000 تذكرة فقط .

وتغيب البطولات عن المصري منذ التتويج ببطولة كأس مصر عام 1998 ، بعد التغلب على المقاولون في مباراة حضرها الجمهور بالألاف في القاهرة وكان المصري حينها في رئاسة إستثنائية لعبد الوهاب قوطة .

وترى الجماهير أنه حان الوقت لبطولة جديدة كمكافأة لهم بعد ترحال طال لسنوات طويلة يلعب المصري فيها بعيد عن بورسعيد ، وتأتي بداية الغربة واللعب خارج المدينة الباسلة إلى موقعة إستاد بورسعيد والتي شهدت 74 ضحية من جماهير الأهلي وكان ذلك في 2012 .

توقف المصري عن اللعب بعدها ثم عاد خارج الديار ، وتنقل الفريق من الإسماعيلية للسويس حيث إستاد عجرود ثم برج العرب بالإسكندرية ، وما بين تلك المسافات ، ألاف الكيلومترات عبرتها الجماهير حاملة شعار تشجيع ناديها في كل الظروف و أصعب الأوقات لم تنقطع الجماهير عن التشجيع حتى في أشد لحظات البرد القارس سجلت حضورها ، لذا ترى الجماهير أن كأس الرابطة هو المكافأة التي يستحقونها .