بعد تولي "العميد"..18 تجربة وطنية لمنتخب الفراعنة أبرزها "شحاتة"

الأربعاء 7 فبراير 2024 08:29 ص
عاطف الشعينى


أصدر مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم منذ ساعات قراراً بتعيين حسام حسن لاعب الأهلي والزمالك ومنتخب مصر السابق مديراً فنياً لمنتخب مصر، خلفاً للبرتغالي فيتوريا الذي تم إقالته عقب خروج المنتخب من بطولة الأمم الأفريقية المقامة حالياً بكوت ديفوار.




وجاء قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام بتعيين حسام حسن مديرًا فنيًا للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، لتبدأ رحلة إثبات الذات ورحلة المعاناة للمدرب الوطني والتي تعد تحدٍ جديد للمدربين الوطنيين فى تاريخ الفراعنة.





وجاء اختيار حسام حسن لتولي القيادة الفنية لمنتخب الفراعنة ليصبح المدرب الوطنى رقم 18 في قائمة المدربين الوطنيين الذين تولوا القيادة الفنية للمنتخب.





وأعلن اتحاد الكرة عن تعيين  حسام حسن مديرًا فنيًا للمنتخب الوطنى، خلفًا للبرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى الذى تمت إقالته من منصبه بعد خروج الفراعنة من دور الـ16 لبطولة أمم إفريقيا 2023 المقامة حاليًا فى كوت ديفوار، عقب الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية بضربات الجزاء الترجيحية.



وبعيدا عن إخفاقات المديرين الفنيين الأجانب وفشل أغلب تجاربها مع المنتخب الوطني هناك أيضا مشوار لتاريخ المدربين الوطنيين مع المنتخب وفي التقرير التالى نرصد لمتابعي "ايجي جوول" تاريخ المدربين الوطنيين مع منتخب الساجدين:


وجاء 17 مدربًا وطنيًا قادوا المنتخب الأول قبل حسام حسن وهم كالتالي:


حسين حجازي

يعد حسين حجازى هو أول مدير فنى وطنى فى تاريخ الفراعنة، وأحد رموز الكرة المصرية، حيث عين مديرًا فنيًا للمنتخب الوطني لمدة 4 سنوات في الفترة ما بين 1920 إلى 1924.


توفيق عبدالله

بعد عدة تجارب مع المدربين الأجانب، عادت النغمة من جديد للاستعانة بالمدرب الوطنى، من خلال أحد نجوم الكرة المصرية توفيق عبدالله الذى تولى قيادة منتخب مصر في الفترة من 1940 إلى 1944، ولم يحقق أى نجاحات تذكر.


مراد فهمي

يعتبر مراد فهمي أول مدرب مصري ينجح في تحقيق بطولة، حيث  تولى قيادة الفراعنة في الفترة من 1955 وحتى 1957 وهي الفترة التي شهدت إقامة أول بطولة أمم إفريقية فاز بلقبها المنتخب المصري.



قيادة ثنائية

بعد رحيل مراد فهمي عن قيادة الفراعنة تم إسناد المهمة للثنائى محمد الجندى وحنفى بسطان، حيث تولى الثنائى تدريب منتخب مصر عام 1958، فى تجربة بدت غريبة فى ذلك الوقت، لكنهما رحلا سريعًا، حيث لجأ الاتحاد المصرى لكرة القدم وقتها للمدرسة المجرية.




فؤاد أحمد صدقي

بعد فترة طويلة من الاعتماد على المدرسة المجرية، عاد اتحاد الكرة للاعتماد على المدربين الوطنيين، من خلال فؤاد أحمد صدقي الذى تولى تدريب المنتخب الوطني في عام 1963، ثم رحل سريعًا، وفي 1980 تولى تدريب مصر من جديد لفترة قصيرة أيضًا.





صالح الوحش وكمال الصباغ

تولى صالح الوحش تدريب منتخب مصر مرتين عامي 1968 و1982 "الفراعنة" للتأهل إلى دورة الألعاب الأوليمبية في لوس أنجليس بالولايات المتحدة عام 1984، وخلال فترة توليه المسئولية ورحيله ثم عودته من جديد تم إسناد المهمة لكمال الصباغ أحد أشهر نجوم الكرة المصرية ونجم الاتحاد السكندري السابق الذى تولى تدريب منتخب مصر سنة 1973.


طه إسماعيل

ما زال طه إسماعيل واحدًا من العلامات المضيئة في الكرة المصرية، عبر تاريخها، حيث تولى قيادة منتخب مصر لأول مرة في عام 1978 لكنه رحل سريعًا، وعاد مرة أخرى في عام 1994.



محمود الجوهري

الجميع يعلم تمامًا فضل أسطورة التدريب محمود الجوهرى على منتخب مصر وعلى الكرة المصرية، حيث تولى قيادة المنتخب الوطني خلال الفترة من 1988 إلى 1990 والتأهل التاريخي لنهائيات كأس العالم إيطاليا 90، وبعد انتهاء البطولة رحل الجوهرى عن منصبه  ثم عاد مرة أخرى لقيادة الفراعنة، خلال الفترة التى شهدت الفوز ببطولة أمم إفريقيا بوركينا فاسو 1998، ثم عاد الجوهري لقيادة الفراعنة في ولاية ثالثة، لكنها انتهت بالخروج من أمم إفريقيا 2002 بمالي على يد الكاميرون بدور الثمانية.


محمود سعد ومحسن صالح 

تولى محمود سعد المدير الفنى السابق لاتحاد الكرة مهمة قيادة منتخب مصر بشكل مؤقت في بداية التسعينيات ورحل بعد أشهر قليلة،  ونفس الأمر كانت الفرصة لتولى محسن صالح نجم الإسماعيلى والأهلى السابق، تدريب المنتخب الوطني في 1995 لفترة قصيرة، وعاد محسن صالح لقيادة الفراعنة لمدة عامين في 2004، انتهت برحيله عن منصبه بعد الخروج من الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا 2004 فى تونس.



فاروق جعفر ومحمود الخطيب

تولى الثنائى محمود الخطيب وفاروق جعفر مهمة تدريب منتخب مصر لفترة قصيرة لا تتجاوز بضعة أشهر 1996-1997 ولم تحقق مصر معهما أي إنجازات، بعدها انتهت التجربة باستقالة الثنائى ووقتها أعاد محمود  الخطيب راتبه للجبلاية.




حسن شحاتة

كانت حقبة حسن شحاتة هى الأفضل فى تاريخ المدربين الوطنيين مع الفراعنة، حيث يعتبر هو صاحب كتابة تاريخ جديد للفراعنة من 2005 وحتى 2011، في أزهى عصور الفراعنة على المستوى الإفريقى، حيث قاد منتخب مصر لتحقيق الثلاثية التاريخية، بالفوز ببطولة أمم إفريقيا 3 مرات متتالية 2006 و2008 و2010، لكن بعد كل ذلك صادفه الفشل في التأهل إلى مونديال 2010، قبل الفشل في التأهل لأمم إفريقيا 2012 ليرحل المعلم من الباب الضيق.



شوقي غريب

بعد فضيحة كوماسى وخسارة الفراعنة 1-6 أمام منتخب غانا فى ذهاب المباراة الفاصلة لمونديال 2014، ورحيل الأمريكى بوب برادلى عن تدريب الفراعنة، ظهر شوقى غريب فى دور المدرب الوطنى المنقذ للفراعنة فى ذلك الوقت، لكنه لم ينجح فى مهمته التى لم تتخط 11 شهرًا منذ توليه حتى رحيله بسبب الفشل فى التأهل لبطولة أمم إفريقيا 2015.



حسام البدري

بعد فشل الأرجنتينى خافيير أجيرى فى قيادة الفراعنة فى بطولة أمم إفريقيا 2019، التى أقيمت فى القاهرة، فى رحلة غير موفقة للمدرب الأجنبى، تم إسناد المهمة لحسام البدرى المدير الفنى السابق للأهلى، واستمر حتى 2021 وحقق نتائج جيدة مع المنتخب ولم يخض أي منافسة على بطولة مجمعة، لكنه رحل عن المنتخب بعدما تعرض لحملة انتقادات كبيرة.



إيهاب جلال 

ربما كان إيهاب جلال المدير الفنى السابق لمنتخب مصر هو المدرب الوطنى الأسوأ حظًا فى تاريخ المدربين الوطنيين، حيث لم تتجاوز ولايته، بعدما تم تعيينه من قبل مجلس ادارة اتحاد الكرة الحالى برئاسة حيث لم تستمر ولايته أكثر من ثلاثة أشهر رغم ما قيل عنه خلال مؤتمر تقديمه لوسائل الإعلام بأنه سيضع خارطة لمستقبل الكرة المصرية، حتى تم صدور قرار رحيله بعد رباعية كوريا الجنوبية فى مرمى الفراعنة لدرجة أنه علم بقرار إقالته بعد ساعات قليلة من مغادرة القاهرة قبل خوض هذه المباراة الودية.



حسام حسن 

ويأتي مؤخرا اختيار حسام حسن لقيادة المنتخب ويمنح مجلس إدارة الاتحاد المدرب الوطني فرصة جديدة، فهل سيلبي حسام حسن رغبات وطموح الجماهير المصرية أم يسدل الستار على تجربة وطنية لم يكتب لها النجاح هذا ما سوف تثبته الايام القادمة