العمر مجرد رقم..الحارس رشوان يتجاوز الـ 50 عام بالدوري ويرفض الاعتزال

في عالم الساحرة المستديرة كرة القدم، لا يتم الاعتراف إلا بالجهد والعطاء داخل الملعب بالشكل الذي يخدم مصلحة الفريق، دون النظر إلى سن اللاعب.

وعادة ما يتقاعد ويعتزل اللاعبين في الثلاثينات من عمرهم، إلى أن تغيرت هذه القاعدة في الأعوام الماضية، فهناك لاعبين عالميين ومحليين تجاوزوا الأربعين ومازالوا في الملاعب.

ولكن عندما يتجاوز اللاعب الخمسين من عمره ويتواجد في الملاعب ويكون قادر على العطاء، فذلك يثبت أن العمر مجرد رقم فقط في البطاقة الشخصية.

رشوان ربيع حارس مرمى يتجاوز الخمسين

ومن النماذج التي أثبتت أن العمر مجرد رقم في عالم الساحرة المستديرة هو اللاعب رشوان ربيع عوض الله، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي قلهانة بالقسم الرابع بالفيوم، من مواليد 1971، يبلغ من العمر 52 عام، ومازال يلعب بالدوري المصري، ويعتبر من أفضل حراس المرمى بالقسم الرابع بالفيوم.

لعب رشوان للعديد من الأندية أبرزها، الفيوم وإسكو، والمقاولون العرب، والهلال ونادي ديروط، وإبشواي، وساحة الفيوم، ومركز شباب طامية، بالإضافة إلى معظم أندية الفيوم، واخيرًا نادي قلهانة بالقسم الرابع.

رشوان يرفض الاعتزال

يقول رشوان ربيع، إنه لا يفكر حاليًا في الاعتزال طالما يشعر أنه مازال قادر على العطاء في الملعب، ولا يفكر في عامل السن، مشيرًا إلى أن الحراس الاحتياطي له لا يتجاوز عمرهم العشرين عام.

ويضيف ربيع، أن السر في استمراره في الملاعب حتى الآن يعود إلى المواظبة على التدريبات البدنية والتواجد في الجيم بصفة مستمرة، بالإضافة إلى تنفيذ تعليمات مدربين الحراس، مشيرًا إلى أن كرة القدم تعترف فقط بالجهد والعرق داخل الملعب.

لاعبًا ومدربًا

ويختتم حارس مرمى قلهانة، أنه بجانب كونه لاعبًا فيعمل أيضا مدربًا لحراس المرمى، حيث عمل في أندية كثيرة منها، نادي مصر المقاصة، وإبشواي، و المعادي واليخت، وأبوالنمر، و نادي نجوم مصر، وأبوكساه، ونادي الهلال، وسنورس، مشيرًا إلى أنه يعشق كرة القدم منذ صغره ويتمنى الاستمرار في الملاعب فترات طويلة.

وصعد الحارس رشوان ربيع كلاعب مع مركز شباب طامية من قبل إلى القسم الثاني.