الأسيوطي وولادة لاڤيينا من رحم بيراميدز.. نموذج الاستثمار الناجح

السبت 8 أبريل 2023 01:52 م
جابر عرفة

يمتلك محمود الأسيوطي، مالك نادي الأسيوطي سابقًا، والذي تم بيعه وتغيير أسمه إلى بيراميدز فكر أوروبي في مجال الإستثمار الرياضي.


وكانت تجربته السابقة مع نادي الأسيوطي سبورت، مثالًا يحتذى به في الإدارة الاحترافية والصعود من القسم الرابع للدوري الممتاز في وقت قياسي واكتشاف مواهب عديدة.


هذا النجاح دعا أكثر من مستثمر عربي لإبداء رغبته في شراء الأسيوطي وبعد مفاوضات استمرت وقت طويل، تم بيعه لشراكة سعودية إماراتية وتم تغيير اسمه لبيراميدز وينافس الآن بكافة المسابقات المحلية والقارية”.



وكان نادي الأسيوطي صاحب السبق الأول في ضخ استثمارات عربية وأجنبية داخل الاقتصاد الرياضي المصري”.


وبسبب نجاح تجربة الأسيوطي عاد محمود الأسيوطى ليكرر تجربته مرة ثانية، حيث أعلن في شهر مارس عام 2020 عن تأسيس نادي جديد يحمل أسم " لاڤيينا أف سي"، وذلك ضمن عدة مشروعات رياضية كبيرة  على رأسها تأسيس أكاديمية رياضية باستخدام أحدث الأجهزة العملية والعلمية في التدريب، وتحت إشراف خبراء أجانب وإعداد وإقامة قسم لتعليم اللغة الإنجليزية لمواهب النادي؛ حتى يتسنى لهم الاحتراف في الخارج.


ويضم المشروع أيضاً إنشاء أحدث مركز طبي بالنادي على غرار الأندية العالمية والتعاقد مع متخصصين في الطب الرياضي على أعلى مستوى للعمل في المركز الطبي وعمل معايشات للمواهب في الأندية الأوروبية بعد إعدادها رياضيا وثقافيا.




وخلال موسمين ونصف أصبح لاڤيينا على مشارف الدوري الممتاز، حيث بدأ بالمشاركة في القسم الرابع ببني سويف وصعد في نفس الموسم إلى القسم الثالث وبعد موسم آخر صعد للقسم الثاني، والآن يتصدر مجموعة الصعيد بعد الجولة الثالثة والعشرين.


خلاصة القول، أن رجل الأعمال المصري محمود الأسيوطي يقوم بتطبيق الاستثمار الرياضي بشكل احترافي أوروبي، وتجربة الأسيوطي الذي أصبح بيراميدز خير دليل على نجاحه.



والسؤال الذي يطرح نفسه هل سيكرر محمود الأسيوطي تجربته السابقة مع نادي الأسيوطي، ويقوم ببيع لاڤيينا عقب الصعود للدوري الممتاز أم سيواصل المنافسة بالدوري الممتاز والتفكير في المنافسة على البطولات المحلية الأفريقية، مثلما يفعل بيراميدز الآن