" طفل التيشيرت " .. هل مؤامرة ذكية أم تصرف عفوي

إختلفت أراء رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك حول حقيقة واقعة الطفل الذي ظهر في أحد الفيديوهات يرتدي تيشيرت الأهلي وينتظر دوره في الدخول لخوض إختبارات النادي الإسماعيلي.

هذا وقد تبادل جمهور الفريقين السباب حول إهانة طفل من قبل أحد مسؤلي إختبارات الناشئين بالإسماعيلي ، وجاء رد مدير الكرة حسني عبد ربه بأنه سيستقبل الطفل ويهديه تيشيرت الاسماعيلي ويختبره بنفسه داخل القطاع .

فيما ظهر الطفل في إختبارات الناشئين بالنادي الأهلي اليوم الأحد ، بعد دعوته من قبل مسؤلي القطاع بالنادي ، بعد الفيديو الذي شاهده الملايين يتعرض فيه الولد الصغير للإهانة .

ومن هنا ظهرت كل التعليقات من قبل جمهور السوشيال ميديا .. حيث علق البعض على ذلك بجملة " تمت المهمة بنجاح" ، مشيرا إلى أن الفيديو من قبل والد الطفل كان مدبرا لإستفزاز مسؤلي الإختبارات بالإسماعيلي وبذلك يلعب الطفل في قطاع الأهلي دون عناء .

فيما أدان بعض الجمهور تصرف موظف الإسماعيلي ، والذي منح للكثيرين الفرصة للقيل و القال سواء الطفل ضحية تعصب أو ذو أب بذكاء خارق .

وهنا يكمن السؤال الذي لا إجابة له ، لماذا يظهر التعصب حتى مع الأطفال الذين نريد أن يتعلموا معنى الروح الرياضية ، ولماذا لا تتاح حرية التعبير ويتم التعامل معها بشكل أبسط من كل تلك الحروب ، فكان من الممكن أن يتم إحتواء الموقف بتصرف بسيط يجعل الطفل الذي يريد أن يلعب بالأهلي أن يذهب لأقرب أكاديمية تابعة للأهلي دون قيود ، وإن كان يريد اللعب بقلعة الدراويش يتم تسليمه تيشيرت مجاني بدلا من تعنيفه ؟