"أحمد فتوح" من الرحيل عن القلعة البيضاء إلى فرصة ثانية للاستمرار

حسمت إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، أزمة ظهيرها الأيسر أحمد فتوح، والذي جدد تعاقده مع النادي لمدة 3 مواسم لتنتهي كافة التكهنات حول مستقبل اللاعب.

وكاد مصير فتوح أن يذهب للمجهول، منذ بدأ الأزمة الشهيرة في مباراة زد.

ونستعرض في السطور القادمة تسلسل أزمة فتوح من الرحيل عن القلعة البيضاء إلى قبلة الحياة بتجديد التعاقد.

مغادرة المعسكر 

فتيل الأزمة اشتغل منذ مغادرة الثلاثي أحمد فتوح، مصطفى الزناري، محمد صبحي  معسكر فريقهم ليلة المواجهة دون إذن من الجهاز الفني، ليكون القرار بالاستبعاد من المواجهة التي أقيمت في الثالث من نوفمبر الماضي وانتهت بخسارة الأبيض بهدفين مقابل هدف.

سبب الخروج 

عقب المواجهة تقرر إخضاع الثلاثي للتحقيق والذين أكدوا أن سبب خروجهم كان لتناول العشاء فقط، لكن ثبت خروجهم دون اذن 

لتقرر إدارة الزمالك عرض الثلاثي للبيع، إيقافهم شهر عن المشاركة وخصم نسبة 25‎%‎ مئة من عقد فتوح، ونسبة 20‎%‎ مئة من عقد محمد صبحي، و15‎%‎ في المئة من عقد الزناري 

منتخب مصر.. والأهلي 

على الرغم من الايقاف بات اسم فتوح مرتبط بالانضمام للنادي الأهلي، إلا أن الازمة الكبرى باتت في إشراك فيتوريا للاعب في معسكر المنتخب، رغم إبلاغ المنتخب بالقرار ليثير الجدل الجماهيري مرة حول إشراك لاعب معاقب من ناديه، وأخرى حول اقترابه من الاهلي، رغم نفي الاخير التفاوض مع اللاعب.

كلمة الحسم 

إيقاف اللاعبين انتهى منذ السابع من الشهر الحالي، ليتدخل الوسطاء من أجل تجديد التعاقد الذي ينتهي الموسم الجاري، وبالفعل بعد جلسة مع المسؤولين في النادي تم التجديد لفتوح لمدة 3 مواسم، ويعود معتذرا للجماهير البيضاء.